اكتب هذه المذكرات وانا لا ادري هل ترى النور ام لا؟
انى اتعذب وانا اكتبها اتألم مع رجوع الذاكرى الى الماضى الأليم
اتمنى ان تكون موعظة لكل من تسول له نفسه بقتل الأبرياء او حتى الأخرين من الأعداء اتمنى ان تكون
احكم على ايها القارئ العزيز هل انا الجانى ام المجنى عليه هل انا الظالم ام المظلوم ؟
دعونى اسرد عليكم قصتى اولا وبعد ذلك اترك الحكم لكم لا اريد حكما سواكم بعد ان ظلمنى القانون .. والناس .. وتكالبت علينا اعداءنا جميعا.
لكل قرار رد فعل فلماذا عندما يأخذ حاكم قرار الحرب وهو غير جاهز او كما يقلون خدعه من حوله ويوت الألاف من شعبه ويضيع ثروات بلاده وتحتل ارضه لا يحاكم وتنقلب الدنيا من اجله ويمجد في حياته وبعد وفاته وعندما يسير سائق بسيارة ويأخذ قرار السرعة ويموت هو ومن معه تنقلب الدنيا عليه ويحاكم حتى بعد وفاته هل هذا عدل؟
لماذا الى الأن لم يحاكم جمال عبد الناصر وأعوانه حتى وهم في قبورهم ؟
لماذا هزمت مصر بهذه الطريقة وكيف؟
هل لدى اسرائيل قوة جبارة جعلتهم يحتلون كل هذه الاراضى في بضع ساعات ويقتلون الالاف من خير جنودنا في لحظات
ام هذا كان ذكاء من قيادتهم وغباء لدى القيادات عندنا
اسرائيل الأن وقد تضاعفت قوتها الجبارة لم تقدر على حزب صغير وهو حزب الله في لبنان وكانت تساندها جبابرة العالم والخائنين من العرب وما هم بقليل.
ولماذا لم يحاكم الأعداء على ما فعلوه في اسرى الحرب كما فعلوا هم مع الالمان ؟
لماذا نحن ارخص حتى بين انفسنا عن شعوب العالم؟
لماذا...؟ ولماذا ....؟ ولماذا....؟ هل من مجيب ؟ هل من مجيب؟
اعزرنى ايها القارئ العزيز فقد تسمع الفاظا تخدش الحياء لكن حاولت ان اقترب من الواقع المرير الذى نعيش فيه وهو واقع يكاد ان يحطم امتنا جميعا.
الشخصيات الرئيسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
google-site-verification: googlecde13c42bddfd2e3.html