الحرية

كانت تظن الحركات اليبرالية أو الشيوعية أو الأشتراكية أوالمدنية جميع هذه المسميات هى واحدة لأثر الشعوب والأستخفاف بعقولهم أنها ستضحك مرة أخرى على التاريخ وتسرق من الشعب المصري هذه المرحلة المهمة بعد ان حكم نفسه، كانت تظن أنها تستطيع خداعه مرة اخرى والقفز فوراً بمسمى جديد وهى الليبرالية والحرية والعلمانية مع العلم أنها هى التى تحكمنا منذ سنوات طويلة ضاع خلالها فلسطين وقتل فيها خير شبابنا في معارك كثيرة هل نسيتم نكسة48 و67 وضياع الآقصى وحرقه ودنس هل لم يكن من قبل إسماعيل ...وفؤاد وفاروق ونجيب وجمال والسادات ومبارك والمجلس العسكري وإلى الأن علمانين يحكموننا لايريدون أن الشعب يحكم نفسه فعلتم الكثير بنا انتم ايها المقززيين انتم يا من نهبتم ثروات بلادنا يا أهل النخبة كما تصفون انفسكم من أوصاكم علينا ،ارتميتم في احضان الغرب فأخذ مواردنا وأعطانا الصدقات وتتدافعون عن المايوه والزنا والفحشاء وتحاربون العفة والحجاب لو كنتم مسلمون وتخافون الحى الذى لا يموت ماقلتم ذلك أجل فأنتم تبيحون لزوجاتكم وبناتكم بشرب الخمور والرقص في الملاهى وتفتخورن بذلك وتريدون الشعب مثلكم ولم يفعل الشرفاء ما فعلتم وقلتم ما تقولونه على شاشات التليفزيون الذى تتحكمون فيه انتم تحاربون المسلمين اكثر من اليهود واعداء الدين