الجمعة، 10 سبتمبر 2010

قفه احتجاجية بعد صلاة العيد بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن "كاميليا شحاته"
المسلم ـ وكالات | 1/10/1431 هـ

جانب من التظاهرة
نظم العشرات صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة فور انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك، للمطالبة بالإفراج عن "كاميليا شحاته زاخر" زوجة القس تادروس سمعان، الأسيرة لدى الكنيسة بسبب اعتناقها الإسلام.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الرئيس مبارك وشيخ الأزهر، بالتدخل لإظهار كاميليا، حيث كتبوا عليها "نداء إلى السيد الرئيس" و"نطالبك بالتدخل لفك أسر كاميليا شحاتة"، كما هتف مرددين "شيخ الأزهر يا إمام اعمل حاجة للإسلام"، وذلك في ظل تواجد أمني مكثف حول المسجد.
وأدى قرابة 5 آلاف شخص صلاة العيد داخل المسجد وتطرق إمام المسجد فى خطبته إلى دعوة القس الإنجيلى تيرى جونز بحرق المصحف فى ذكرى أحداث الحادى عشر من سبتمبر مطالبا "بقطع يد كل إنسان تمتد يده ليمس القرآن الكريم بسوء" مشيرًا إلى أن الإسلام يحترم كل الديانات والعقائد السماوية الأخرى ولم يفرق بين نبى وآخر. وأشار الإمام أن الإسلام لم يعرف التعصب ولم يدعَ أبدًا إلى التطرف.
وشددت قوات الأمن تواجدها أمام المسجد قبل بدء الصلاة منعاً لتطور التظاهرة، وأجبر الأمن المحتجين على تنظيم وقفتهم داخل أسوار المسجد كما منعت انضمام العشرات من المصلين للوقفة حتى لا تتطور الأمور.
وفى محاولة من وزارة الأوقاف لاحتواء الأزمة، تم توزيع بيان على المصلين داخل المسجد تضمن بعض الآيات القرآنية، والدعوة إلى الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها..
كما شهد مسجد الفتح بميدان رمسيس هو الآخر تواجد أمني مكثف تحسبًا لتظاهر المصلين عقب الصلاة، ودارت خطبة العيد حول التسامح ومدى حرية الإنسان فى اختيار عقيدته وتلا إمام المسجد قوله تعالى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
وعززت قوات الأمن تواجدها بكثافة حول المساجد والساحات التى خصصتها وزارة الأوقاف للصلاة.. وشهدت الشوارع المجاورة لمساجد الأزهر والحسين ومصطفى محمود تواجدا أمنيا ملحوظا تحسبا لاندلاع مظاهرات أخرى على خلفية إعلان القس الأمريكى تيرى جونز حرق المصحف الشريف.
وكان فيديو قد نشر على الإنترنت منسوب لـ"كاميليا شحاته" ذكرت فيه أنها مازالت مسيحية ولم ترتد عن ديانتها، الأمر الذي شككت فيه بعض الجهات.

ليست هناك تعليقات: